اختتمت محافظة الحريق يوم أمس فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وحضور محافظ الحريق محمد بن ناصر الجرباء. وقد شهد المهرجان حضورًا كثيفًا من الزوار والمهتمين، بمشاركة أكثر من 180 عارضًا من المزارعين والمنتجين الذين عرضوا منتجاتهم الزراعية المتميزة.
تسويق وتعزيز المبيعات
حقق المهرجان أهدافه الرامية إلى تعزيز مكانة منتجات الحمضيات التي تشتهر بها المحافظة، إضافةً إلى فتح أسواق جديدة للمزارعين، خاصة من خلال التسويق الإلكتروني. وبرز المهرجان كمنصة تسويقية مهمة أتاحت للمستثمرين الزراعيين فرصًا مميزة لدعم الإنتاج الزراعي المحلي، وزيادة مبيعات المزارعين.
تجارب سياحية فريدة
قدم المهرجان للزوار تجربة استثنائية تضمنت زيارة مزارع الحمضيات، حيث تعرفوا على مراحل زراعة وإنتاج الحمضيات بأنواعها المختلفة، مع تلقي نصائح وإرشادات زراعية لتحقيق محاصيل عالية الجودة. كما استمتع الزوار بجولات سياحية في القرى التراثية، واستكشاف سلسلة جبال طويق المحيطة بالمحافظة، مما عزز من مكانة الحريق كوجهة سياحية تجمع بين التراث الطبيعي والزراعي.
فعاليات متنوعة وجاذبة
تضمن المهرجان عددًا من الفعاليات المتنوعة، أبرزها:
- ورش عمل توعوية لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
- أنشطة ترفيهية للأطفال ومسابقات رياضية مشوقة.
- أركان خاصة للأسر المنتجة، التي عرضت مأكولات شعبية ومنتجات تراثية في أجواء تحاكي الطراز التقليدي.
دعم الإنتاج الزراعي وتعزيز التنمية
أكد المهرجان على أهمية دعم الإنتاج الزراعي المحلي، وتسليط الضوء على ثراء محافظة الحريق الزراعي والثقافي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تدعم تنمية الاقتصاد الوطني وترسيخ الأصالة الثقافية. وأشار القائمون على المهرجان إلى حرص الجهات الحكومية ذات العلاقة على دعم الفعالية، ما يعزز مكانة المحافظة كركيزة مهمة للإنتاج الزراعي في المملكة.