انطلقت يوم أمس فعاليات “ملتقى فرسان الشعري السنوي الرابع” بمحافظة جزر فرسان، بتنظيم من جمعية الأدب المهنية ودعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبحضور محافظ جزر فرسان عبدالله بن محمد الظافري. ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام، حيث يُعد حدثًا ثقافيًا بارزًا يعزز من الحراك الأدبي والثقافي في المنطقة، بالإضافة إلى دعم ازدهارها السياحي بفضل ما تمتلكه من إرث ثقافي وتراثي فريد.
مشاركة عربية واسعة
شهد الملتقى مشاركة 40 شاعرًا وأديبًا ومثقفًا يمثلون 15 دولة عربية، حيث قدموا إبداعاتهم الأدبية والشعرية في أمسيات متنوعة. وعبّر عبدالله مفتاح، الرئيس التنفيذي للجمعية، عن اعتزازه بالمكانة التي بات الملتقى يحتلها على الساحة الثقافية، مؤكدًا دوره في تسليط الضوء على جزر فرسان كوجهة ثقافية وسياحية مميزة.
فعاليات متنوعة
تخللت الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، أبرزها:
- أمسيات شعرية شارك فيها 14 شاعرًا في اليوم الأول، وسط تفاعل كبير من الحضور.
- معارض فنية: شملت معرضًا للفنون التشكيلية ومعرضًا للحرف اليدوية التي تعكس هوية جزر فرسان الثقافية.
- فنون شعبية: قدمتها فرق متخصصة لإحياء التراث الفني للمنطقة.
- جلسات أدبية: تضمنت مسامرات ونقاشات حول الأدب العربي وتحدياته في العصر الحديث.
دعم الثقافة والسياحة
أكد الملتقى أهمية الدمج بين الثقافة والسياحة، حيث تسلط الفعاليات الضوء على الموروثات الشعبية والمواقع التراثية التي تزخر بها جزر فرسان. وعبّر الضيوف عن إعجابهم بالتنظيم والبرامج التي تُبرز التنوع الثقافي والأدبي في المملكة والمنطقة العربية.
ويأتي الملتقى ضمن جهود المملكة لتعزيز الثقافة كعنصر رئيسي في رؤية السعودية 2030، حيث يعكس روح الانفتاح الثقافي وتشجيع التبادل الأدبي والفني بين الدول العربية.