دشن رئيس جامعة الملك فيصل، الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، مبادرة “مشروع إبداعات” التي أطلقها المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بالتعاون مع عمادة البحث العلمي، وذلك في مبنى إدارة الجامعة. تستهدف المبادرة الطلبة المبدعين من مختلف التخصصات لتقديم أبحاث نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الطلبة والخبراء في المجالات العلمية المتنوعة.
توقيع عقود لدعم البحث العلمي:
خلال حفل التدشين، تم توقيع 15 عقدًا بحثيًا لدعم الأبحاث في مختلف كليات الجامعة. تهدف العقود إلى تعزيز إنتاج الأبحاث ونشرها في مجلات علمية مصنفة، إلى جانب إتاحة الفرصة للطلبة للمشاركة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية، مما يعزز مكانة الجامعة كمركز للابتكار العلمي.
معرض للأبحاث المبتكرة:
تخلل الحفل إقامة معرض قدم فيه الطلبة المبدعون مشاريع بحثية مميزة، منها:
- تحليل رسومات الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجاتهم النفسية.
- نظام كشف مبكر عن تسوس الأسنان باستخدام الماسحات الفموية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
- مشروع لتحسين جودة المياه الزراعية باستخدام أنظمة مراقبة آلية ومستخلصات نباتية.
- نظام إدارة ذكي لتحليل إنتاج التمور باستخدام التحليلات المتقدمة.
- وسيلة ذكاء اصطناعي لتقدير وزن الدجاج عبر البيانات البيومترية.
تعزيز الموهبة والإبداع:
أكد الدكتور عادل أبو زناده أن “مشروع إبداعات” يأتي كجزء من جهود الجامعة لتعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتمكين الطلبة من استثمار مواهبهم في حلول تقنية تخدم المجتمع وتواكب تطورات العصر.
رؤية مستقبلية:
يسعى المشروع إلى جعل الجامعة مركزًا للتميز في الأبحاث النوعية بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلبة من إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لدعم الابتكار والتنمية المستدامة.