تُقدِّم مؤسسة بينالي الدرعية برنامجًا ثقافيًا حافلًا ضمن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي يُقام تحت عنوان “وما بينهما”، وذلك خلال الفترة من 25 يناير إلى 25 مايو 2025، في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. يهدف البرنامج إلى تعزيز الحوار الثقافي وتوسيع آفاق المعرفة من خلال سلسلة من المحاضرات، وورش العمل، والمبادرات المجتمعية، بمشاركة نخبة من الفنانين والخبراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
أربعة مسارات تفاعلية تعيد تعريف تجربة الفن الإسلامي
يضم البرنامج الثقافي للبينالي أربعة مسارات رئيسة، تتيح للزوار التفاعل مع الفنون الإسلامية من زوايا مختلفة:
🔹 “معمل الفن”: رحلة إبداعية تأخذ المشاركين إلى أعماق عالم الفن، عبر جلسات حوارية، زيارات استوديوهات، عروض فنية، وورش عمل متخصصة.
🔹 “مساحة البحث”: منصة تجمع الفنانين، القيمين، الباحثين، والعلماء، حيث يناقشون قضايا الفن الإسلامي عبر ندوات ومحاضرات متخصصة.
🔹 “استوديو الشباب + الصغار”: تجربة تعليمية تفاعلية موجهة إلى الأسر واليافعين والأطفال، تتيح لهم استكشاف الخامات والعمليات الفنية وتاريخ الفن بطريقة ممتعة.
🔹 “لقاءات البينالي”: حدث ثقافي يجمع بين الفنانين وأمناء المتاحف والجمهور لاستكشاف العلاقة بين الفن والمجتمع، مع مناقشات حول الهوية العالمية، التغيير الاجتماعي، ودور الفن في تشكيل الوعي العام.
بينالي الفنون الإسلامية: جسر بين الماضي والحاضر
يمثل البينالي منصة فريدة لاستكشاف الفنون الإسلامية عبر عرض تحف تاريخية نادرة وأعمال فنية معاصرة، مما يتيح للزوار فرصة التأمل في المعاني الإيمانية والتعبيرات الإبداعية. كما يوفر البينالي للفنانين مساحة لاستكشاف موضوعات الإيمان، الهوية، والتقاطع بين التراث والحداثة، مما يعزز من الروابط الثقافية ويعرّف العالم على ثراء الفنون الإسلامية.
✨ هل أنتم مستعدون لاستكشاف عوالم الفن الإسلامي بعيون معاصرة؟ شاركونا آرائكم!