الرياض – 16 أبريل 2025م
في خطوة استراتيجية تعكس التحول الثقافي المتسارع في المشهد السينمائي السعودي، أطلقت هيئة الأفلام، عبر الأرشيف الوطني للأفلام، مبادرة نوعية بعنوان “سينماء”، تهدف إلى تعزيز المحتوى المعرفي السينمائي وإثراء الحوار النقدي والفكري حول صناعة السينما محليًا وعربيًا، وذلك خلال حفل أُقيم في قصر الثقافة بالرياض.
“سينماء”.. إثراء نقدي وتوثيق بصري
وتركز المبادرة على تقديم محتوى سينمائي رصين عبر مسارات مقروءة، مسموعة، ومرئية، تستهدف:
-
نشر المعرفة السينمائية.
-
تحفيز الإنتاج النقدي.
-
توسيع دائرة البحث العلمي.
-
دعم منصات الحوار المجتمعي حول السينما.
وقد تم تدشين الحسابات الرسمية للمبادرة على منصات التواصل، إلى جانب إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي يحتوي على مقالات متجددة، وأبحاث، وترجمات، يكتبها نقاد وكتاب وباحثون متخصصون.
شراكات استراتيجية لتعزيز المحتوى الوطني
وشهد الحفل توقيع مذكرتي تفاهم مهمتين:
-
الأولى مع هيئة الإذاعة والتلفزيون لتوثيق التراث السينمائي الوطني، وتدريب الكوادر، وتوحيد الجهود الإعلامية.
-
والثانية مع الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (FIPRESCI) لتعزيز الحضور النقدي السعودي في المنصات الدولية وتبادل الخبرات.
كما أعلنت الهيئة عن إنشاء أول جمعية للنقاد السينمائيين في المملكة، في مبادرة غير مسبوقة تهدف إلى تمكين النقاد المحليين، وتطوير المشهد النقدي، وتعزيز الثقافة السينمائية محليًا وعالميًا.
الأرشيف الوطني للأفلام.. مرجعية للسينما السعودية
وخلال الفعالية، تم استعراض أبرز مشروعات الأرشيف الوطني للأفلام، ومنها:
-
مبادرة “إيداع الأفلام”.
-
“سِجل الأفلام السعودية”.
-
سلسلة “التاريخ الشفهي للشاشة العربية”.
-
برامج ترميم ورقمنة الأفلام. وذلك في إطار تحويل الأرشيف إلى مرجع وطني شامل لحفظ الذاكرة السينمائية السعودية والعربية.