العُلا – 18 أبريل 2025م
في يوم التراث العالمي، تسلط محافظة العُلا الضوء على مكانتها كواحدة من أهم الوجهات الثقافية والسياحية في المملكة العربية السعودية، وذلك بفضل ما تمتلكه من تراث حضاري وإنساني متنوع، يربط بين حضارات العالم القديم ويجسد عمق التاريخ وتنوع الثقافات التي تعاقبت على أرضها.
🌍 العُلا.. ذاكرة إنسانية حية
تضم العُلا مواقع أثرية عالمية، يأتي في مقدمتها موقع الحِجر (مدائن صالح)، الذي يُعد أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى القرى القديمة والآثار المعمارية والنقوش التي تُوثق تطور اللغة والثقافة في المنطقة على مر العصور.
✨ تراث مادي ولا مادي يعكس روح المكان
لا تقتصر هوية العُلا الثقافية على المعالم التاريخية، بل تمتد لتشمل التراث غير المادي من الفنون الشعبية، والحكايات الشفوية، والعادات الاجتماعية، والحرف اليدوية التقليدية، والتي لا تزال تُمارَس بين سكان العُلا حتى اليوم، ما يجعلها نموذجًا حيًا للتعايش بين الحداثة والأصالة.
وتؤكد الهيئة الملكية لمحافظة العُلا التزامها بالحفاظ على هذا الإرث المتنوع، من خلال مبادرات نوعية تجمع بين الحفاظ على التراث والتنمية المستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحويل العُلا إلى متحف حي مفتوح للعالم.
🏛️ احتفال يعكس الالتزام العالمي
يمثل يوم التراث العالمي فرصة لتجديد الالتزام العالمي بحماية المواقع الثقافية، وتؤكد العُلا من خلال مشاركتها بهذه المناسبة الدولية، على دورها كمركز عالمي للثقافة، وشريك في الجهود الدولية لحماية الإرث الإنساني المشترك.