الرياض – 20 أبريل 2025م الموافق 22 شوال 1446هـ
في أجواء احتفالية تعكس روح التعدد الثقافي والانفتاح العالمي، نظم قسم اللغة الصينية بكلية اللغات وعلومها في جامعة الملك سعود فعالية مميزة بمناسبة “اليوم العالمي للغة الصينية”، وذلك ضمن سلسلة أنشطة “عام الثقافة السعودية الصينية 2025″، الذي يُجسّد عمق العلاقات بين البلدين الصديقين في مجالات الثقافة والتعليم.
تخللت الفعالية عروض فنية متنوعة من التراث الشعبي الصيني، إلى جانب أجنحة تعريفية بالثقافة والعادات الصينية، قدمت للزوار تجربة تفاعلية غنية تعزز من الفهم المتبادل بين الثقافتين السعودية والصينية.
🎓 الريادة الأكاديمية في تعليم اللغة الصينية:
أوضح الدكتور عبدالله السلمان، رئيس الجامعة المكلف، أن جامعة الملك سعود كانت سبّاقة في تبني تعليم اللغة الصينية، حيث بدأت رحلتها الأكاديمية في هذا المجال عام 2009 بإنشاء أول قسم للغة الصينية على مستوى المملكة يمنح درجة البكالوريوس، ضمن كلية اللغات والترجمة التي أُنشئت عام 1994، لتكون منصة تعليمية عالمية تُخرّج كفاءات متعددة اللغات.
🌍 عام الثقافة السعودية الصينية 2025:
أشار الدكتور السلمان إلى أن هذا العام شهد إطلاق “العام الثقافي السعودي الصيني 2025″، في خطوة استراتيجية تهدف لتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الثنائي في مجالات التعليم والإعلام ضمن إطار رؤية المملكة 2030، ومبادرة “الحزام والطريق” التي تتبناها الصين لمد جسور التعاون مع مختلف دول العالم.
🤝 دور الجامعة في تعزيز الحوار الثقافي:
وأكد أن كلية اللغات وعلومها بجامعة الملك سعود تمثل جسرًا حضاريًا يربط المملكة بالعالم، عبر تعليم اللغات وتفعيل مبادرات التبادل الثقافي، مشددًا على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح، وتشجيع الشراكات الأكاديمية والثقافية مع الدول الصديقة.
الفعالية شكلت نموذجًا للتكامل بين التعليم والثقافة، ورسّخت مكانة الجامعة كمنصة رائدة في تعزيز التفاهم بين الشعوب، ودعم التوجهات الوطنية نحو بناء مجتمع معرفي عالمي.