الرياض – 28 أبريل 2025م الموافق 30 شوال 1446هـ
اختتم المنتدى السعودي للإحصاء أعماله بالعاصمة الرياض، بعد يومين حافلين بالجلسات الحوارية والنقاشات المعمقة التي استعرضت أحدث الاتجاهات في القطاع الإحصائي بمشاركة نخبة من ممثلي المنظمات الدولية، الخبراء المحليين والدوليين، وصناع القرار في مجال البيانات والتحليل الإحصائي.
📊 جلسات محورية شكلت ملامح المستقبل الإحصائي:
شهد اليوم الثاني من المنتدى انعقاد ثلاث جلسات رئيسة ناقشت محاور استراتيجية:
-
الابتكار والتطوير في الأساليب الإحصائية:
-
استعراض دور التقنيات المبتكرة مثل الاستشعار عن بعد، الصور الفضائية، وأتمتة العمليات الإحصائية.
-
توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل الاتجاهات المستقبلية في إنتاج بيانات أكثر دقة وموثوقية.
-
تعزيز الثقة بالإحصاءات الرسمية عبر الابتكار التكنولوجي.
-
-
دور القطاع الخاص في دعم وإنتاج البيانات الإحصائية:
-
بحث سبل التكامل بين المؤسسات الإحصائية والقطاع الخاص.
-
أهمية مساهمة الشركات في توفير بيانات دقيقة تعزز التنمية الوطنية.
-
مواجهة تحديات إنتاج البيانات عالية الجودة والاستفادة من البيانات الضخمة في تحسين المؤشرات الاقتصادية.
-
-
أهمية التكامل بين المؤسسات الإحصائية ومستخدمي البيانات:
-
تسهيل الوصول إلى المؤشرات والمنتجات الإحصائية عبر منصات رقمية متقدمة.
-
تطوير وسائل عرض البيانات باستخدام الرسوم البيانية والجداول التفاعلية.
-
تعزيز التواصل مع المستفيدين وتلبية احتياجاتهم الإحصائية بشكل مبتكر وآمن.
-
🎯 رؤية مستقبلية لقطاع البيانات:
أكد المنتدى أهمية:
-
تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير مصادر بيانات مستدامة ودقيقة.
-
الابتكار في عرض وتحليل البيانات لدعم صناع القرار ومختلف القطاعات التنموية.
-
بناء بيئة بيانات رقمية متطورة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ويُعد المنتدى منصة مهمة تدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تسريع التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للبيانات الوطنية.