جدة – 30 أبريل 2025م الموافق 02 ذو القعدة 1446هـ
أطلقت هيئة الفنون البصرية اليوم فعاليات معرضي “حيّ عينك” و”حين يهمس الضباب” في حي جميل بمدينة جدة، وذلك ضمن النسخة الثالثة من “جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي”، التي أصبحت واحدة من أبرز المنصات الوطنية الرائدة لاكتشاف ورعاية المواهب الفوتوغرافية في المملكة العربية السعودية.
📸 تجربة بصرية تحاكي جمال المملكة وتنوعها الطبيعي والإنساني:
يمتد المعرضان حتى 25 مايو 2025، ويشكلان محطة رئيسة في مشهد الفنون البصرية السعودي، حيث يستعرضان سرديات فوتوغرافية مبتكرة توثق تنوع المملكة الطبيعي والثقافي، من ضباب عسير إلى صخب الحواضر وسكون الصحراء.
-
“حيّ عينك” يعرض أعمالًا فائزة ومرشحة من بين أكثر من 1300 مشاركة من مصورين محترفين وهواة.
-
قيمة الجوائز الإجمالية: 400 ألف ريال سعودي.
-
التقييم: لجنة تحكيم دولية ركزت على التميز التقني والتأثير السردي والعاطفي.
🌫️ “حين يهمس الضباب”.. تجربة بصرية في قلب عسير:
يأخذ المعرض الزوّار في رحلة حسية عبر عدسات خمسة فنانين من السعودية ومصر والمغرب، أبرزهم:
-
عبدالمجيد الروضان بمشروع “محطات الطريق”.
-
إلهام الدوسري في “عابرون في عسير” بسرد بصري يجمع الأرشيف بالعصر الحديث.
-
محمد مهدي بعدسة توثق العلاقة العاطفية بين أهالي عسير وأرضهم.
-
لينا جيوشي في “بنات القَطّ”، احتفاءً بفن القَطّ العسيري.
-
هشام غرظاف برؤية مغربية عبر “الطريق إلى العرعر”.
🎓 برنامج ثقافي مصاحب يدعم تطوير المهارات:
يُرافق المعرضين برنامج غني يشمل:
-
ورش عمل تفاعلية.
-
جلسات نقاشية مفتوحة يقدمها خبراء في التصوير الفوتوغرافي.
-
فرص للتعلّم والتطوير لكافة المستويات من الهواة إلى المحترفين.
🗨️ تصريحات قيادية تؤكد البُعد الثقافي:
-
أكدت دينا أمين، الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، أن الجائزة تسعى لتوثيق تراث المملكة بعدسة معاصرة وتعزيز حضور المصورين محليًا ودوليًا.
-
أوضح القيّم الفني محمد سُمجي أن التصوير السعودي لم يعد مجرد أداة توثيق بل أصبح وسيلة سرد بصري تعكس التحولات الاجتماعية والثقافية للمجتمع السعودي.
🎯 تحوّل الصورة إلى لغة سردية وطنية:
تواصل هيئة الفنون البصرية من خلال هذه المبادرة الإبداعية إعادة تعريف دور الصورة في الخطاب الثقافي المعاصر، وتعزيز تمكين المواهب الفوتوغرافية للمساهمة في بناء مشهد فني سعودي مزدهر ومتجدد.