الرياض – 14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025م
في خطوة نوعية نحو إبراز جماليات اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميًا، افتتح مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية معرضه التفاعلي الجديد “ثمانية وعشرون”، بمقره في العاصمة الرياض، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين وممثلي الجهات الرسمية، وبمشاركة الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس بن إبراهيم المديفر.
ويأتي المعرض في إطار جهود المجمع لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين اللغة العربية وتعزيز مكانتها الثقافية والعلمية عالميًا، وتقديمها بصورة حديثة تواكب التحولات التقنية والمعرفية.
وفي كلمته خلال الافتتاح، ثمّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المجمع، مشيرًا إلى أن المعرض يُعد منصة معرفية تفاعلية تستعرض اللغة العربية في سياقاتها المختلفة، وتُسهم في ترسيخ مكانتها بوصفها لغة عالمية للعلم والفكر والإبداع.
ويُقدّم المعرض تجربة غنية من خلال محطات تفاعلية متعددة تشمل:
-
استكشاف قضايا لغوية معاصرة
-
التفاعل مع منصات تعليمية مبتكرة
-
جلسات تدريبية متخصصة في تعليم العربية
-
عروض أدبية وثقافية تسلط الضوء على تاريخ اللغة العربية وتطورها
-
مشاركات إبداعية تُظهر قدرة اللغة على التجدد ومواكبة التطورات
ويُفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور من الأكاديميين، المعلمين، الطلاب، والمهتمين باللغة العربية، ليكون منصة تفاعلية تعزز الوعي اللغوي، وتلهم الزوار بأساليب تعليمية وإبداعية حديثة.
ويمثل معرض “ثمانية وعشرون” إحدى المبادرات الاستراتيجية للمجمع ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، الهادفة إلى دعم نشر اللغة العربية وتعزيز استخدامها في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية، محليًا وعالميًا.