الرياض تحتضن ملتقى الأعمال السعودي الإسباني لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات استراتيجية

الرياض – 22 مايو 2025م الموافق 24 ذو القعدة 1446هـ
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي الإسباني”، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الاستثمار، بمشاركة رفيعة من الوزراء وصناع القرار وأكثر من 300 مسؤول ومستثمر من الجانبين.

وشهد الملتقى حضور كل من معالي وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ونظيره الإسباني وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال السيد كارلوس كويربو، حيث تم تسليط الضوء على آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الحيوية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي الوزير الإبراهيم أن رؤية المملكة 2030 تسير بثبات نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة، مدعومًا بتحوّل نوعي في القطاعات غير النفطية التي سجلت لأول مرة 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024، بفضل تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي، مما ساهم في تعزيز جاذبية بيئة الأعمال وثقة المستثمرين.

من جهته، أشار الوزير الإسباني كويربو إلى أن المملكة أصبحت الشريك الإقليمي الأول لإسبانيا، حيث ارتفع عدد الشركات الإسبانية العاملة في السعودية بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيدًا بالنمو في القطاعات مثل السياحة، الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي.

وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني، خالد الحقيل، أن العلاقات الثنائية تشهد نموًا متسارعًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 6 مليارات دولار، بينما وصل إجمالي التبادل التجاري السنوي إلى 22.9 مليار ريال، بواقع 12.4 مليار ريال صادرات سعودية، و10.5 مليار ريال واردات من إسبانيا.

🔹 أبرز نتائج الملتقى:

• توقيع 4 اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإسبانية.

• تنظيم جلسات حوارية وورش عمل قطاعية تناولت بيئة الأعمال، فرص الاستثمار، وحوافز المستثمرين.

• التركيز على قطاعات الطاقة، السياحة، البناء، الرياضة، والخدمات اللوجستية كركائز للتعاون المشترك.

ويعكس الملتقى التزام البلدين بدفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات جديدة، واستكشاف فرص الشراكة في القطاعات الواعدة التي تمثل مستقبل التنمية المستدامة.