الرياض – 25 مايو 2025م الموافق 27 ذو القعدة 1446هـ
تواصل وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية تحضيراتها المكثفة لاستضافة الدورة الـ21 من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، والمقرر عقده في شهر نوفمبر المقبل في العاصمة الرياض، في حدث يُعد من أهم الفعاليات الصناعية العالمية لهذا العام.
وفي إطار الاستعدادات، أطلقت الوزارة برنامجًا تنسيقيًا شاملًا، يضم عددًا من الاجتماعات والزيارات الرسمية رفيعة المستوى، بالشراكة مع ممثلي منظمة UNIDO وعدد من الجهات الحكومية السعودية ذات العلاقة، وذلك بهدف رفع مستوى الجاهزية، وضمان تكامل الأدوار والشراكة الفاعلة لإنجاح هذا الحدث الدولي الاستثنائي.
ويمثل تنظيم المملكة لهذا المؤتمر نقلة نوعية في مسار قطاعها الصناعي، ويعكس مكانتها كقوة صاعدة في التحول الصناعي المستدام، كما يُعزز من حضورها الدولي في مجال وضع السياسات الصناعية المتقدمة وتبني الابتكار، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وبناء اقتصاد صناعي مرن وتقني ومنافس عالميًا.
🔹 أهداف ومضامين الاستضافة:
-
توسيع الشراكات الدولية الصناعية ومشاركة التجارب المبتكرة.
-
دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتسريع التنمية الصناعية المستدامة.
-
تسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة في تطوير السياسات الصناعية على المستوى الإقليمي والدولي.
-
مناقشة التحديات العالمية للصناعة، وطرح حلول قائمة على الابتكار والرقمنة والاستدامة.
وتأتي هذه الاستضافة في إطار الشراكة الإستراتيجية المستمرة بين المملكة ومنظمة UNIDO، التي تُعنى منذ تأسيسها في فيينا بدعم التنمية الصناعية في الدول النامية، وتعزيز التكامل الصناعي العالمي القائم على التحول الأخضر، التمكين الرقمي، والمساواة الاقتصادية.
ويُتوقع أن يجمع المؤتمر القادم صنّاع السياسات وقادة الصناعة والخبراء من جميع أنحاء العالم، ما يجعله منصة عالمية رائدة لرسم مستقبل الصناعة في ظل التحولات التكنولوجية والبيئية الكبرى.