الأحساء – 29 مايو 2025م الموافق 02 ذو الحجة 1446هـ
في خطوة استراتيجية نحو تطوير السياحة الريفية والبيئية في المملكة، وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، حجر الأساس لإنشاء أول ثلاثة منتجعات فاخرة تحت علامة “تواجا”، التي تطورها شركة “دان”، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.
ويمثل المشروع انطلاقة المرحلة الأولى من وجهات “تواجا” السياحية في محافظة الأحساء، ويضم ثلاث منتجعات متميزة:
-
منتجع تواجا الريفي
-
منتجع تواجا البيئي الصديق للبيئة
-
منتجع تواجا للمغامرات
وتمتد هذه الوجهات الثلاث على مساحة تفوق 1.8 مليون متر مربع، وتشمل نحو 200 وحدة إقامة تتنوع بين الفلل والغرف الفندقية، بعضها مجهز بمسابح خاصة، مع مرافق متكاملة مثل المطاعم، المسابح، المراكز الصحية والرياضية، وقاعات المؤتمرات، ما يجعلها وجهات متكاملة للسياحة والاستجمام. وستتولى مجموعة هيلتون العالمية تشغيل المنتجعات، ما يضيف بعدًا عالميًا للجودة والخدمة.
وأكد سمو محافظ الأحساء أن المشروع يمثل ركيزة أساسية لدعم رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة، ويعكس التزام القيادة بتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر مشروعات نوعية تستثمر في المقومات الطبيعية والثقافية الغنية التي تنفرد بها الأحساء، وعلى رأسها الواحة الأكبر في العالم، والتراث الزراعي والبيئي العريق.
وأضاف سموه أن هذه المشاريع تُجسد نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتدفع بعجلة التنمية في الأحساء نحو مصاف الوجهات السياحية العالمية، من خلال تقديم منتج سياحي فريد يعزز مفهوم الضيافة الأصيلة المستدامة.
من جانبه، عبّر سعد بن عبدالعزيز الكرود، رئيس مجلس إدارة “دان”، عن فخره بهذا المشروع، واصفًا إيّاه بأنه علامة فارقة في مسيرة الضيافة الراقية بالمملكة، مشيرًا إلى أن تصاميم المنتجعات تعكس الطبيعة الساحرة للأحساء وروحها الثقافية الغنية.
وشهد الحفل استعراض نماذج التصميم المعماري للمنتجعات، حيث تجوّل الحضور في أجنحة تحاكي طبيعة الغرف الفندقية، والساحات التفاعلية، والمرافق متعددة الاستخدام، التي تستهدف خلق تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والثقافة والاسترخاء في بيئة مستدامة.
ويُعد مشروع منتجعات “تواجا” جزءًا من التوجه الوطني نحو تعزيز موقع الأحساء كوجهة ثقافية وسياحية، بدعم من هيئة تطوير الأحساء ومحافظة الأحساء، ضمن حزمة متكاملة من المبادرات التنموية ذات الأثر الإقليمي.