في إطار الجهود الأمنية والخدمية المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن، تواصل المديرية العامة لحرس الحدود تنفيذ مهامها الأمنية واللوجستية في ميناء جدة الإسلامي، لتسهيل إجراءات مغادرة الحجاج بعد أداء مناسك الحج لموسم 1446هـ، ضمن منظومة متكاملة من الجهات الحكومية العاملة بالميناء.
ويقوم حرس الحدود بدور محوري في ضمان سلاسة حركة الحجاج المغادرين عبر البحر، من خلال تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه، وتنظيم الإجراءات الأمنية، ومرافقة الحجاج منذ لحظة وصولهم إلى الميناء وحتى مغادرتهم النهائية، بما يعكس النهج السعودي الراسخ في العناية بضيوف الرحمن منذ لحظة قدومهم وحتى توديعهم بكرامة واهتمام.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لأعمال المديرية في كافة المنافذ البرية والبحرية، حيث تعمل فرق حرس الحدود بكفاءة عالية على ضمان انسيابية حركة الحجاج، والتأكد من التزام جميع الجهات التشغيلية بالأنظمة والإجراءات المنظمة للعمل في الميناء، بما يسهم في تقديم تجربة مغادرة آمنة ومنظمة للحجاج.
وتؤكد هذه الجهود التكامل الأمني والخدمي الذي تشهده المملكة في مواسم الحج، بإشراف مباشر من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تضع خدمة ضيوف الرحمن على رأس أولوياتها الوطنية، وتُجسد التزام المملكة بأن يكون الحج رحلة إيمانية تبدأ وتنتهي بالأمن والطمأنينة.