في مناسبةٍ تعكس اعتزاز المملكة بتراثها العريق وتاريخها المرتبط بحياة الإبل، نظّم بيت الثقافة بنجران فعاليةً ثقافيةً بمقره شرق المدينة، احتفاءً بـ اليوم العالمي للإبل الذي يُصادف 22 يونيو من كل عام، وسط مشاركة مجتمعية لافتة واهتمام من مختلف الفئات العمرية.
واشتملت الفعالية على برامج معرفية وتوعوية سلطت الضوء على أهمية الإبل في السياقين التاريخي والثقافي، كما شارك عدد من ملاك الإبل المحليين في تعريف الحضور بأنواع الإبل وصفاتها وخصائصها الفريدة، بالإضافة إلى عرض منتجاتها من الحليب ومشتقاته، وشرح دورها في تحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في اقتصاد مستدام.
الفعالية تضم:
-
ركن فني تراثي قدم أعمالًا يدوية مستوحاة من حياة الإبل، مزج بين الأصالة والإبداع الحديث.
-
ورشة تفاعلية للأطفال تعرفوا خلالها على أوصاف الإبل، وشاركوا في تصميم مجسمات باستخدام الصلصال وعجينة الطين، بهدف غرس المفاهيم التراثية في نفوسهم بأسلوب ترفيهي تعليمي.
-
أركان تعريفية تسلّط الضوء على أهمية الإبل الصحية والغذائية، من خلال نشرات تعريفية وتذوق لمنتجات الألبان.
وأكد القائمون على الفعالية أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص بيت الثقافة على دعم الوعي المجتمعي بأهمية الإبل كرمز وطني له مكانة تاريخية وثقافية بارزة، إلى جانب تعزيز قيم الاستدامة والتنوع الغذائي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية التراث الوطني وتعزيز الأمن الغذائي الحيواني.