جازان – المملكة العربية السعودية | 14 محرم 1447 هـ الموافق 09 يوليو 2025 م
شهد مقر بيت الثقافة بمنطقة جازان اليوم فعاليات ملتقى “جسور التواصل 2025”، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، بحضور الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، وعدد من الأكاديميين والمثقفين والخبراء المحليين والدوليين.
ويأتي الملتقى هذا العام ليركّز على محور “التنوع الثقافي والأدبي والفني” بوصفه أداة فعالة في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب، وإبراز الصورة الحقيقية للمملكة كدولة ذات عمق ثقافي وتاريخي وانفتاح حضاري رائد.
جلسات فكرية حول الثقافة والانتماء والتواصل العالمي
تضمّن الملتقى عددًا من الجلسات المتخصصة ناقشت موضوعات رئيسية أبرزها:
-
التنوع الثقافي والأدبي في تعزيز الحوار بين الحضارات
-
قصص وطنية ملهمة في التواصل الحضاري
-
الإبداع كجسر لبناء التفاهم بين الثقافات
-
الفن كلغة عالمية تعبّر عن الانتماء
وسلّط المتحدثون الضوء على ما تتميز به المملكة من إرث حضاري عريق وتنوع ثقافي ثري، والكيفية التي توظّف بها أدوات القوة الناعمة مثل الفن، والأدب، والتعليم لتعزيز مكانتها الدولية، وتعميق الوعي العالمي بثقافتها الوطنية.
دور التعليم والفن في بناء الصورة الحضارية للمملكة
أكد المشاركون في الملتقى على:
-
أهمية الجامعات والمؤسسات التعليمية في صناعة وتصدير المحتوى الثقافي والفني
-
ضرورة تمكين الجيل الشاب من أدوات التواصل الحضاري وتمثيل المملكة عالميًا
-
قدرة الفنون البصرية والموسيقية والأدبية على تجاوز الحواجز اللغوية وتعزيز التفاهم بين الشعوب
كما تم استعراض عدد من النماذج الشبابية الوطنية التي حققت جوائز دولية وقدّمت صورة مشرّفة للمملكة على الصعيد العالمي، بفضل ما تلقوه من دعم وتمكين ثقافي وتعليمي محلي.
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري.. رؤية عالمية بمنهج وطني
يسعى المركز من خلال هذا الملتقى إلى:
-
توسيع دوائر التفاهم الثقافي الدولي
-
تعزيز قيم التعددية والانفتاح والتسامح
-
إيصال الرسائل الوطنية للعالم بلغة معاصرة وقريبة من الشعوب
ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030، التي تُعلي من قيمة الحوار الحضاري والتواصل العالمي، بوصفه ركيزة من ركائز القوة الناعمة السعودية.