الرياض | 26 محرم 1447 هـ الموافق 21 يوليو 2025م
اختتمت الهيئة العامة للعقار أعمال ملتقى الوساطة العقارية 2025 في نسخته الثانية، الذي أُقيم بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة واسعة من المستثمرين والمطورين العقاريين، وحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله بن سعود الحمّاد، وعدد من قيادات القطاع العقاري.
وخلال كلمته الافتتاحية، استعرض تيسير بن محمد المفرّج، مدير عام الاتصال الإستراتيجي والمتحدث الرسمي للهيئة، المنجزات النوعية التي حققها نظام الوساطة العقارية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 18 يوليو 2023 وحتى تاريخه، حيث أحدث النظام تحولًا جذريًا في بنية القطاع، من خلال نقل الوساطة إلى مهنة مرخصة ومنظمة بضوابط وتشريعات واضحة.
📊 أرقام قياسية خلال عامين فقط:
-
قيمة الصفقات العقارية: تجاوزت 1.2 تريليون ريال سعودي
-
عدد الصفقات المنفذة: أكثر من 8 ملايين صفقة
-
عدد المرخصين لمزاولة الوساطة: 86,000 مرخص
-
عدد المنصات الإلكترونية المرخصة: 75 منصة عقارية
-
عدد الإعلانات العقارية المرخصة: أكثر من 685 ألف إعلان
وأشار المفرّج إلى أن هذه المؤشرات تعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين بالسوق العقاري السعودي، ومتانة القطاع في ظل الرؤية التنظيمية الحديثة.
🏗 قطاع عقاري منظم وبيئة تشريعية محفّزة:
وخلال الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان “التحديثات التشريعية وفرص التمكين في نظام الوساطة العقارية”, أكد المتحدثون أن المملكة تشهد اليوم أكبر تحول تنظيمي في تاريخ القطاع العقاري، ما أسهم في تعزيز الشفافية، وتمكين المهنيين، وتحقيق الاستدامة، وذلك في ظل رؤية المملكة 2030.
🔍 من البيع إلى الاستدامة:
كما ناقشت الجلسة الثانية محور “المنتج العقاري من بناء القيمة إلى البيع المستدام”, حيث تمت الإشادة بمستوى السرعة التنموية والتنظيم العمراني، إذ أصبحت الأحياء السكنية تخضع لحوكمة عمرانية دقيقة ترفع من جودة الحياة وتُعزز من جاذبية الاستثمار العقاري.
🏢 الملتقى.. منصة لتكامل الجهود وتطوير السوق العقاري:
ويأتي تنظيم هذا الملتقى استكمالًا لجهود الهيئة الرامية إلى تحفيز بيئة الأعمال العقارية في المملكة، من خلال منظومة تشمل الجانب التنظيمي، والمهني، والتوعوي، بما ينسجم مع الاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري، ويعزز من النمو الاقتصادي المستدام للمملكة.