المدينة المنورة | 28 محرم 1447 هـ الموافق 23 يوليو 2025م
تتواصل فعاليات معرض “فنون تحكي قصص”، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بمنطقة المدينة المنورة، في أسبوعه الثالث، وسط تفاعل واسع من الزوار والمشاركين، ضمن مبادرة “عام الحرف اليدوية 2025” التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف إحياء الحرف السعودية التقليدية وتعزيز حضورها في الحياة الثقافية.
ويُقام المعرض في مقر الجمعية على مدى شهرين، ليكون منصة تفاعلية تُجسّد الهوية السعودية من خلال الحرف اليدوية التي تحكي قصصًا من الماضي، وتسرد فصولًا من التراث الذي يُشكل جزءًا أصيلًا من الموروث الوطني.
🌟 أسبوع ثالث يروي مهارات الأجداد:
شهد الأسبوع الثالث من المعرض تقديم مجموعة من الفنون الحرفية المتنوعة، شملت:
-
المشغولات الجلدية ذات الطابع البدوي الأصيل.
-
المطرزات والنسيج التقليدي بأنواعه.
-
الحلي والمجوهرات اليدوية التي تعكس ذائقة المجتمع السعودي التاريخية.
-
فنون التجليد والتذهيب المستمدة من تقاليد المخطوطات القديمة.
-
الأعمال المعدنية الدقيقة التي تظهر الحرفية العالية للمشاركين.
🧵 الحرف بوصفها رواية وطنية:
يُعد المعرض نموذجًا حيويًا لإبراز الحرف اليدوية بوصفها لغة بصرية تعبّر عن روح المكان والإنسان، وتربط الأجيال الجديدة بجذورها عبر قصص تُروى بأنامل الحرفيين والحرفيات.
ويأتي المعرض ضمن سلسلة فعاليات ومبادرات تنفذها وزارة الثقافة في مختلف مناطق المملكة في إطار “عام الحرف اليدوية 2025”، الذي يهدف إلى حفظ التراث غير المادي، وتمكين الحرفيين، ودعم منظومة الصناعات الثقافية المحلية.