الرياض | 27 محرم 1447 هـ الموافق 22 يوليو 2025م
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مساء أمس بمدينة الرياض، فعاليات برنامج “مسرعة الأدب والنشر والترجمة” في حفل احتفائي حضره عدد من ممثلي القطاع الثقافي ورواد الأعمال والمستثمرين، وسط اهتمام واسع بالمخرجات الريادية للمسرعة التي شكّلت منصة واعدة لدعم المشروعات الإبداعية.
🎯 نتائج مبهرة بـ15 مشروعًا ثقافيًا واعدًا:
أثمرت المسرعة، التي انطلقت في يناير 2025، عن تأهيل 15 مشروعًا رياديًا، توزعت على مسارين رئيسيين:
-
مسار الحاضنة: 8 مشاريع ناشئة في مراحلها الأولى.
-
مسار المسرعة: 7 مشاريع متقدمة قابلة للتوسع والنمو.
📚 برنامج متكامل للتمكين والإطلاق:
تلقى المشاركون خلال مدة البرنامج باقة من الخدمات التمكينية عالية المستوى، شملت:
-
ورش تدريبية تخصصية.
-
جلسات استشارية مع خبراء دوليين.
-
دعم فني وتسويقي.
-
ربط مباشر مع مستثمرين محتملين.
🗣️ كلمة الرئيس التنفيذي للهيئة:
أوضح د. عبداللطيف الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، في كلمته الافتتاحية، أن المسرعة تشكل محطة إستراتيجية ضمن منظومة تمكين رواد الأعمال الثقافيين، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات ومشاريع قابلة للنمو والاستدامة، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030 واستراتيجية وزارة الثقافة.
📌 عرض المشاريع وتكريم المشاركين:
تخلل الحفل عرض مرئي لمسيرة المسرعة، تبعه تقديم مباشر للمشاريع المتأهلة من قبل أصحابها أمام الحضور، في بيئة محفزة للتواصل مع المستثمرين والجهات الداعمة. واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين ودعوة الحضور لزيارة الأجنحة الخاصة بكل مشروع للتعرف على مخرجاتهم الإبداعية.
🌍 رافد للابتكار الثقافي والتحول الرقمي:
وتأتي هذه المسرعة في إطار توجه الهيئة لخلق منظومة متكاملة تجمع بين الثقافة والتقنية، وتحفّز الابتكار في مجالات الأدب والنشر والترجمة، عبر دعم المشاريع الناشئة والشركات الإبداعية، بما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة وتحويل القطاع الثقافي إلى رافد اقتصادي ومجتمعي مستدام.