الرياض – 11 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 03 سبتمبر 2025 م
أكدت المملكة العربية السعودية ريادتها العالمية في قطاع الاتصالات والتقنية عبر استعراض نتائج دراسة رائدة خلال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات GSR25، وذلك من خلال هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث سلطت الضوء على مبادرة “ربط البشرية” التي أطلقتها بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تهدف إلى سد الفجوة الرقمية وتمكين المجتمعات من الوصول العادل إلى خدمات الإنترنت والتقنيات الحديثة.
وتركز المبادرة على توفير حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في ربط الفئات غير المتصلة بالإنترنت حول العالم، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وخفض تكاليف الوصول، وتعزيز القدرات التقنية، وتبني سياسات تنظيمية مرنة تدعم الابتكار وتواكب التحولات العالمية نحو الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضحت الدراسة الفنية المصاحبة أن سد الفجوة الرقمية عالميًا يتطلب استثمارات تُقدّر ما بين 2.6 و2.8 تريليون دولار أمريكي بحلول 2030، ما يعكس حجم التحدي العالمي وأهمية تكامل الجهود الدولية لإيجاد حلول قابلة للتنفيذ، وتعزيز الشراكات الفعالة بين الدول والقطاع الخاص والهيئات الدولية.
وتسعى المملكة من خلال هذه المبادرة إلى قيادة الجهود الدولية نحو بناء جسور اتصال رقمية تعزز الشمول الرقمي وتفتح فرصًا تنموية متساوية، خاصةً في الدول النامية، بما يرسّخ موقعها الريادي كفاعل محوري في صياغة مستقبل الاتصالات وتقنية المعلومات عالميًا.