بريدة – 14 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 06 سبتمبر 2025 م
يتألق كرنفال بريدة للتمور 2025 وسط ساحة المزادات اليومية للتمور، حيث يستقطب أنظار الزوار والمستهلكين وتجار التمور من داخل المملكة وخارجها، معروضًا أكثر من 150 نوعًا نادرًا من التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم، لتتحول الفعالية إلى منصة تحتفي بثراء الإنتاج الزراعي السعودي.
📌 أصناف نادرة تتصدر المشهد:
شهد الكرنفال إقبالًا واسعًا على تمور الحوشانة، المجدول، الروثانة، البريمي، الصقعي، السكرية الحمراء، الونانة، الشقراء، العسيلة، وغيرها من الأصناف ذات المذاق المميز. وتختلف هذه التمور في نسبة السكر وجودتها، ما يجعلها خيارًا استثنائيًا لمحبي التذوق ومقتني الأنواع النادرة.
📌 هوية زراعية واقتصادية:
لا يقتصر الكرنفال على عرض التمور فحسب، بل يسهم في إبراز مكانة القصيم كموطن للجودة الزراعية والتنوّع الإنتاجي، معزّزًا دورها الريادي في قطاع التمور الذي يُعد أحد أهم مصادر الدخل الزراعي في المملكة. كما يمثّل الحدث فرصة ذهبية للتجار لعقد الصفقات، وللزوار للاطلاع على ثراء المنتج الوطني.
📌 بعد سياحي وثقافي:
تحوّل الكرنفال إلى وجهة سياحية واقتصادية واجتماعية، حيث يجمع بين التذوق والتسويق والتجربة الثقافية، ليكون أحد أبرز الفعاليات التي تُعرّف العالم بثروة التمور السعودية وجودتها الفائقة.
ويأتي هذا الزخم الكبير في إطار سعي المنطقة إلى تعزيز استدامة قطاع التمور، ودعم الحراك الاقتصادي والسياحي، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.