المدينة المنورة – 14 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 06 سبتمبر 2025 م
شهدت المدينة المنورة اليوم انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع للغة العربية وآدابها تحت شعار “اللغة العربية وآفاق المستقبل”، بمشاركة واسعة من 13 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، وبحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمتخصصين في علوم اللغة العربية والمجالات التقنية ذات الصلة. ويستمر المؤتمر لمدة يومين متتاليين، يتخللهما نقاش علمي مكثف عبر 10 جلسات تستعرض 33 بحثًا علميًا محكّمًا.
📌 جلسات علمية متخصصة:
افتتحت أعمال المؤتمر بجلسة علمية بعنوان “دعم اللغة العربية في ظل الرقمنة: أدوار مؤسسية معاصرة”، تناولت خمسة أبحاث علمية ركزت على أثر التكنولوجيا والتحول الرقمي في تعزيز مكانة اللغة العربية. تلتها جلسة ثانية بعنوان “واقع تعليم وتعلّم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، ناقشت التحديات والفرص في نشر العربية عالميًا.
📌 تبادل الخبرات والمعرفة:
أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور عبدالرحمن محمد الزهراني، أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز التواصل بين الباحثين والأكاديميين في مجالات اللغة العربية والمناهج والتقنيات الحديثة، مع التركيز على تبادل الخبرات وتقديم أحدث الدراسات العلمية التي تسهم في تطوير تعليم العربية، سواء في البيئات الواقعية أو عبر الوسائط الافتراضية.
📌 حدث سنوي يعزز الهوية اللغوية:
ويعقد المؤتمر للعام السابع على التوالي في المدينة المنورة، ليؤكد مكانته كمنصة سنوية تجمع المتخصصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل اللغة العربية وآفاقها. ومن المتوقع أن يختتم المؤتمر أعماله بإصدار مجموعة من التوصيات العلمية والعملية، التي تمكّن صناع القرار والجهات المعنية من تعزيز مكانة العربية عالميًا ودعم برامجها التعليمية.