📍 الرياض – 26 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 18 أكتوبر 2025 م
أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية عن انطلاق فعاليات موسم الدرعية 2025–2026 تحت شعار “عزّك وملفاك”، الذي يأتي هذا العام بحلة جديدة تحتفي بإرث الدرعية العريق وتاريخها بوصفها مهد الدولة السعودية الأولى، وتعكس روح الأصالة والضيافة السعودية.
وجاء الإعلان خلال لقاء إعلامي أقيم في الدرعية التاريخية، جرى خلاله الكشف عن الهوية البصرية الجديدة للموسم، التي تمزج بين التاريخ والثقافة والفنون والابتكار، استعدادًا لانطلاق البرامج والفعاليات في الأول من نوفمبر 2025.
واستلهمت هوية الموسم الجديدة عناصرها من وادي حنيفة بوصفه مصدرًا للإبداع والمعرفة، ومن مكانة الدرعية كرمزٍ للتاريخ السعودي، لتجسد روح الالتقاء الثقافي بين الماضي العريق والحاضر المبدع.
وقالت مديرة موسم الدرعية أحلام آل ثنيان:
“يعبر شعار عزّك وملفاك عن جوهر الهوية الجديدة التي تستحضر تاريخ الدرعية وتجسد قيم الفخر والضيافة والريادة، من خلال برامج نوعية تُعد الأضخم في تاريخ الموسم، وتؤكد مكانة الدرعية كوجهة ثقافية وسياحية استثنائية”.
وأضافت أن الموسم يمثل حراكًا ثقافيًا متجددًا ينطلق من رمزية وادي حنيفة ليقدّم تجربة تجمع بين الأصالة والإبداع المعاصر، مشيرةً إلى أن الفعاليات صُممت لتعكس الاستدامة الثقافية وتمكين الأجيال القادمة.
ويضم الموسم أكثر من 10 برامج رئيسة موزعة على مناطق تاريخية وطبيعية متعددة، من أبرزها:
-
“ليالي الدرعية” في حي المريّح، التي تجمع بين الموسيقى والفنون وتجارب التذوق.
-
“سوق الموسم” في منطقة الطوالع، المستوحى من ثقافة “كيوت” اليابانية القديمة احتفاءً بمرور 70 عامًا على العلاقات السعودية اليابانية.
-
“منزال”، تجربة ضيافة فاخرة مطلة على وادي صفار.
-
مهرجان “طين” في حي الطريف، الذي يحتفي بفنون العمارة النجدية الأصيلة.
-
مهرجان الدرعية للرواية في حي البجيري، المخصص لفنون السرد والقصة.
-
“صدى الوادي”، الذي يستعرض الفنون الشعبية السعودية مثل السامري والعروض الشعرية.
كما يقدم معرض “هل القصور” في حي الطريف لمحات من الحياة السياسية والاجتماعية في الدرعية، فيما تشمل برامج “مسلّية” و**”الحويط”** فعاليات مخصصة للأطفال والعائلات، إضافة إلى ورش فنية وتفاعلية في حي سمحان.
ويأتي موسم الدرعية 2025–2026 ضمن الإستراتيجية الشاملة لهيئة تطوير بوابة الدرعية لتعزيز مكانة الدرعية كوجهة ثقافية عالمية، وإبرازها كـ”مهد تأسيس الدولة السعودية”، من خلال فعاليات تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي، مع التركيز على الاستدامة البيئية وتمكين المواهب الوطنية.