المدينة المنورة – 24 أبريل 2025م الموافق 26 شوال 1446هـ
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل اختتام النسخة الثامنة من برنامج “سفراء الوسطية”، تحت شعار “الوطن حياة 2”، بالشراكة بين جامعة طيبة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية.
💬 منصة وطنية لتعزيز الفكر المعتدل:
أشادت الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، رئيسة جامعة طيبة، برعاية سمو الأمير، مؤكدة أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، عبر مشاريع ومبادرات طلابية، جرى تقييمها من قبل لجان تحكيم مختصة، وتم الإعلان عن أفضل ثلاث جامعات فائزة بأوسمة البرنامج.
كما ألقى الدكتور عبدالله الفوزان، أمين مركز الحوار الوطني، كلمة أكد فيها أهمية البرنامج في تعزيز الوعي الثقافي وتفعيل القيم الإنسانية، مثنيًا على التفاعل الكبير الذي شهده من الطلاب والطالبات منذ انطلاقه في العام 1437هـ.
🏛️ تكريم ثقافي باسم المؤرخ محمد حسين زيدان:
شهد الحفل أيضًا تدشين “قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان” بمكتبة جامعة طيبة، بحضور أبناء المؤرخ الذين عبّروا عن شكرهم لهذا التكريم، مؤكدين أن والدهم كان من أبرز الأصوات المعتدلة في الفكر والثقافة، وجعل من المدينة المنورة موطنًا فكريًا وإنسانيًا استلهم منه رؤيته ورسائله.
🎓 ختام مميز وتكريم للمبدعين:
في ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الرعاة والداعمين والمشاركين، وأُعلن عن أسماء الجامعات الفائزة بأوسمة سفراء الوسطية، بعد مشاركتهم في سلسلة من الندوات الحوارية، والأنشطة التوعوية، والورش التدريبية التي شكّلت بيئة فكرية محفزة للشباب السعودي نحو الاعتدال والوعي والانتماء الوطني.
ويمثّل البرنامج أحد أبرز المبادرات الوطنية في بناء الشخصية السعودية المتزنة، ويُسهم في ترسيخ الأمن الفكري ومكافحة التطرف، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تنمية الإنسان وتعزيز القيم المجتمعية.