🎓 المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” يحتفي بتخريج أولى دفعاته في الرياض

📍 الرياض – 14 سبتمبر 2025 (22 ربيع الأول 1447هـ)
شهدت العاصمة السعودية الرياض أمس لحظة تاريخية في مسيرة المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”، وذلك باحتفاله بتخريج أولى دفعاته خلال حفل أقيم في حديقة الابتكار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بحضور أصحاب السمو والمعالي وكوكبة من الشخصيات الثقافية والفنية.

احتفى المعهد بتخريج 101 طالب وطالبة من مختلف البرامج التعليمية والتدريبية التي يقدمها، والتي تغطي باقة واسعة من الفنون التقليدية، من أبرزها:

• البناء التقليدي بالطين.

• صناعة الأبواب النجدية.

• النسيج التقليدي (السدو).

• البشت الحساوي.

• الزخارف التقليدية.

• تطوير المنتجات.

• التراث الرقمي.

📌 كلمات ودلالات الحدث:
ألقى معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز كلمة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المعهد – بالنيابة – وأكد خلالها أن هذا التخرج يمثل خطوة محورية لتمكين الكوادر الوطنية، ويجسد توجه المملكة نحو صناعة ثقافية متكاملة تُبرز الفنون التقليدية برؤية عصرية، وتفتح آفاقًا أمام المبدعين محليًا ودوليًا.

كما شددت الدكتورة سوزان اليحيى الرئيس التنفيذي للمعهد على أن هذه اللحظة تعكس حصاد سنوات من العمل الجاد والمعرفة، معتبرة أن الخريجين والخريجات يمثلون “رسلًا للفنون التقليدية” ينقلونها إلى الأجيال القادمة بروح إبداعية متجددة.

📌 الرؤية والأهداف:
يأتي حفل التخرج ضمن مبادرات المعهد الإستراتيجية التي تهدف إلى:

• التعليم والتدريب والتوثيق والتمكين.

• إبراز الهوية الوطنية وتعزيز مكانة الفنون التقليدية.

• ربط الماضي بالحاضر عبر برامج تعليمية متخصصة.

• الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الثقافي.

ويُعد معهد “وِرث” مرجعًا رائدًا في صون الفنون التقليدية السعودية وإحيائها، حيث يعمل على دعم الحرفيين والممارسين، وتقدير الكنوز الحية، وتشجيع الموهوبين على تعلم هذه الفنون وإتقانها وتطويرها بما يحقق حضورًا محليًا ودوليًا يعكس غنى الثقافة السعودية وأصالتها.