تحت شعار “عز لأهلها”، انطلقت سباقات الهجن في ميدان الملك عبدالعزيز بالصياهد، ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2024، الذي يُعد من أكبر المهرجانات التراثية والثقافية في المملكة. يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالإبل كرمز ثقافي واقتصادي، جامعًا عشاق الهجن من داخل المملكة وخارجها في أجواء مليئة بالتحدي والاحتفاء بالموروث.
تفاصيل السباقات
تشكل سباقات الهجن أبرز فعاليات المهرجان، وتستمر على مدار 20 يومًا، متضمنة 233 شوطًا مقسمة بين:
- 185 شوطًا صباحيًا
- 48 شوطًا مسائيًا
تمتد المسافة الإجمالية للسباقات إلى 1,335 كيلومترًا، وتتنافس الإبل المشاركة ضمن فئات متعددة تشمل:
- حقايق
- لقايا
- جذاع
- ثنايا
- حيل وزمول
خصصت لهذه السباقات جوائز مالية ضخمة تتجاوز 85 مليون ريال، مما يجعلها واحدة من أكثر السباقات تنوعًا وإثارة على المستوى الإقليمي والدولي.
ماراثون نسائي تاريخي
في 20 ديسمبر، ستشهد سباقات الهجن حدثًا استثنائيًا بإقامة ماراثون نسائي للمرة الأولى، على مسافة 2 كيلومتر، في خطوة تعكس التطورات التي تشهدها رياضة الهجن في المملكة. تهدف هذه الخطوة إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الرياضات التراثية، مما يبرز دورها في الأنشطة ذات القيم الثقافية والاجتماعية العميقة.
المهرجان: منصة تجمع بين الأصالة والتجديد
يستمر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حتى الأسبوع الأول من يناير 2025، ليكون منصة شاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والاقتصاد. إلى جانب سباقات الهجن، يزخر المهرجان بفعاليات تُبرز التراث السعودي وتعزز مكانة الإبل كجزء أساسي من الهوية الوطنية. كما تسلط الأنشطة الضوء على القيمة الثقافية والاقتصادية للإبل، مما يحول المهرجان إلى حدث عالمي يجمع بين الأصالة والتجديد، ويعكس رؤية المملكة في الحفاظ على التراث وتنميته.