“مَكْنَنَة”.. معرض فني جديد بمركز الدرعية يستكشف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا في العالم العربي

الرياض – 21 أبريل 2025م الموافق 23 شوال 1446هـ

افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل – أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – معرضه الفني الثاني تحت عنوان “مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي”، والذي يستمر حتى 19 يوليو 2025، بمشاركة أكثر من 40 فنانًا عربيًا، قدّموا ما يزيد عن 70 عملًا فنيًا تفاعليًا يجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والثقافة المعاصرة.

يُعد المعرض محطة ثقافية وفنية فريدة تُسلط الضوء على تطور فنون الوسائط الجديدة في المنطقة العربية، من خلال أعمال تتناول قضايا الهوية، والذاكرة، والتحولات الاجتماعية، باستخدام أدوات رقمية حديثة مثل الفيديو، البرمجة، البيانات، الصوت، والصور الرقمية.

🤖 أربعة محاور رئيسية تعيد تعريف التفاعل الفني:

تتنوع أعمال المعرض ضمن أربعة محاور رئيسية:

• المكننة: كيف أصبح العمل الفني جزءًا من الآلة أو استند إليها.

• الاستقلالية: علاقة الفنان بالوسيط وتحكمه بالتقنيات.

• التموجات: انعكاسات التغيرات المجتمعية.

• الغليتش: الجماليات التي تظهر من خلال أخطاء أو تشويش التقنية.

المعرض لا يقدم فقط نظرة بصرية، بل هو منصة فكرية تستعرض كيف تعامل الفنانون العرب مع التحولات التقنية وتبنّوا الوسائط الجديدة في تعبيراتهم المعاصرة.

🎨 برنامج عام موازٍ:

يصاحب المعرض برنامج ثقافي موسّع يشمل:

• دورات احترافية

• ورش عمل تطبيقية

• محاضرات وعروض أدائية

من أبرز هذه الأنشطة، دورة احترافية يومي 26 و27 أبريل بعنوان “قوة الصوت كوسيط فني تحويلي”، تجمع بين التطبيق العملي والنظرية، عبر جلسات تفاعلية واستكشافية للصوت كوسيط فني.

🧠 تجربة فنية تنبض بالحوار والتقنية:

أوضحت منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، أن هذا المعرض يعكس ثراء التجارب العربية مع الوسائط الجديدة، ويعبر عن جهود المملكة في تمكين الفنانين وتوفير بيئة محفزة للإبداع التقني الفني ضمن استراتيجية وطنية تُعزز التكامل بين الفن والتكنولوجيا.