“انطلاق الملتقى الصناعي السعودي المصري في الرياض لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وبناء قاعدة صناعية إقليمية”

الرياض – 28 أبريل 2025م الموافق 30 شوال 1446هـ

انطلقت اليوم في العاصمة الرياض أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري، برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكامل الصناعي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مستهدفات التنمية الصناعية للبلدين.

شارك في الملتقى أكثر من 300 من قادة الصناعة والمستثمرين السعوديين والمصريين، بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.

🏭 التكامل الصناعي.. أولوية مشتركة:

أكد معالي المهندس خليل بن سلمة، نائب الوزير لشؤون الصناعة، خلال كلمته، أن المملكة ومصر تعملان على تعزيز التكامل الصناعي في خمسة قطاعات رئيسية مستهدفة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، تشمل:

• الصناعات الدوائية.

• صناعة السيارات.

• صناعة مواد البناء.

• صناعة الأنسجة.

• الصناعات الغذائية.

كما أشار إلى مبادرات التكامل الاستراتيجي مثل:

• برنامج صنع في السعودية.

• مبادرة مصانع المستقبل.

• برنامج صنع في مصر.

ودعا المستثمرين المصريين للاستفادة من الفرص الواعدة في المملكة، التي تخطط لإنشاء 24 ألف مصنع جديد خلال العقد المقبل.

🤝 شراكة متينة نحو السوق الأفريقي:

أكد كل من:

• حسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية.

• محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية.

• بندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري.

على أهمية تسريع وتيرة التكامل الصناعي وتوسيع الاستثمارات الثنائية، مع التركيز على دخول السوق الأفريقي، مما يعزز من التوسع الإقليمي للمنتجات الصناعية السعودية والمصرية.

🏗️ فرص استثمارية واعدة:

شهد الملتقى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، مما يعزز بناء قاعدة صناعية سعودية مصرية متينة وقادرة على المنافسة العالمية.

📢 خطوة استراتيجية نحو المستقبل الصناعي:

يأتي هذا الملتقى في سياق سعي المملكة لتحقيق رؤية 2030 عبر تنويع مصادر الدخل، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، مستندة إلى شراكات إقليمية قوية مع حلفاء استراتيجيين مثل مصر.