📍 الظهران – 28 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 20 أكتوبر 2025 م
أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) – إحدى مبادرات أرامكو السعودية – عن انطلاق فعاليات “شتاء إثراء” في نسخته الجديدة، بالتزامن مع موسم الخبر 2025، حيث يقدم المركز أكثر من 130 برنامجًا ثقافيًا وإبداعيًا تشمل الفنون، والتراث، والأفلام، والعمارة، والتصميم، خلال الفترة من 29 أكتوبر 2025 حتى 31 يناير 2026.
وينطلق الموسم بعرض بصري وموسيقي ضخم يُقام على مدى أربع ليالٍ متتالية في حدائق إثراء من 29 أكتوبر حتى 1 نوفمبر، ليضيء سماء الظهران في افتتاحٍ استثنائي يعكس روح الإبداع والتنوع الثقافي الذي يميز المركز.
وأكد مدير مركز إثراء المكلّف مصعب السعران أن إطلاق موسم “شتاء إثراء” يأتي في إطار رسالة المركز الهادفة إلى تعزيز التأثير الثقافي والمجتمعي المستدام، مشيرًا إلى أن التعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية والهيئة السعودية للسياحة ضمن موسم الخبر يجسد نموذجًا للشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في دعم المشهد الثقافي الوطني.
وقال السعران: “نحرص في إثراء على تقديم فعاليات نوعية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، من خلال توفير تجارب ثقافية ومعرفية تفاعلية تُحفّز الفكر والإبداع وتثري الحراك الثقافي في المنطقة الشرقية والمملكة عمومًا.”
ويقدّم “شتاء إثراء” مزيجًا فريدًا من الفعاليات الترفيهية والفنية والتعليمية التي تُحفّز الإبداع لدى مختلف الفئات العمرية، ليكون المركز وجهة ثقافية وسياحية بارزة للعائلات والزوار المحليين والدوليين خلال موسم الشتاء.
ومن أبرز فعاليات الموسم:
-
🎼 العروض الموسيقية العالمية التي تشمل الأوركسترا الصينية، وأمسية فرقة طرباند، وأوركسترا الأطفال، إلى جانب عروض موسيقية حية تمزج بين الأصالة والإبداع.
-
🎨 “السوق الشتوي” الذي يحتضن سوق الفنانين وسوق المصممين، ويقدّم منتجات فنية وحرفية تجمع بين الإبداع المحلي والذوق العالمي.
-
🇪🇸 “أيام إثراء الثقافية (إسبانيا)” التي تنقل الزوار في رحلة عبر الثقافة الإسبانية من خلال عروض مسرحية وموسيقية، ومعارض فنية، وورش حرفية، وتجارب طعام مميزة في “إل ماركادو الإسباني” المستوحى من شوارع ومطابخ إسبانيا القديمة.
ويمثل “شتاء إثراء” علامة بارزة ضمن الفعاليات الثقافية في موسم الخبر 2025، بما يعزز موقع المنطقة الشرقية كمنصة رئيسية للإبداع والتبادل الثقافي، ويسهم في دعم السياحة الثقافية ورفع جودة الحياة في المملكة.