تحت رعاية “روح السعودية”، انطلقت يوم أمس فعاليات النسخة الثانية من الملتقى السعودي للسياحة 2024، والذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 22 وحتى 24 يناير. يشهد هذا الحدث حضورًا متميزًا للهيئة السعودية للسياحة وأكثر من 100 شريك، يمثلون أهم الوجهات والمشاريع الكبرى وشركات الطيران والفنادق وشركات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات.
أهداف الملتقى
بعد النجاح الباهر للنسخة الافتتاحية في عام 2023، تأتي هذه النسخة لترفع سقف الطموح والتطلعات إلى آفاق جديدة، متطلعين إلى الالتقاء بمزيد من الشركاء ومناقشة التحديات والمستهدفات الجديدة. هناك تركيز على تمكين الشركاء وإبراز الفرص الاستثمارية الهائلة، المقومات السياحية، والوجهات الفريدة، التجارب الملهمة، وتسليط الضوء على أهم المشاريع المستقبلية والفعاليات النوعية.
في قلب هذا الملتقى، تكمن أهداف طموحة ترمي إلى تعزيز السياحة في المملكة العربية السعودية. يسعى المنظمون إلى:
- تسليط الضوء على المواقع السياحية المتنوعة في السعودية، من الصحاري الشاسعة إلى الشواطئ الساحرة والمواقع التاريخية.
- تعزيز التواصل بين المهنيين في قطاع السياحة لتبادل الأفكار والتجارب.
- إبراز الثقافة والتراث السعودي، مع التركيز على الفنون والموسيقى والمأكولات المحلية.
- تشجيع الاستثمار في قطاع السياحة، بتقديم فرص للمستثمرين لاستكشاف الإمكانات الواعدة في هذا القطاع
الفعاليات والأنشطة
تتضمن فعاليات الملتقى معارض تفاعلية، ورش عمل ومحاضرات، عروض ثقافية وفنية، وتذوق الأطباق السعودية. هذه الفعاليات تعكس التزام الملتقى بتقديم تجربة غنية وشاملة لجميع الأعمار والاهتمامات.
معارض تفاعلية تعرض جمال الطبيعة السعودية وتنوعها، من الجبال الشاهقة إلى الواحات الخلابة.
ورش عمل ومحاضرات يقدمها خبراء في مجال السياحة، تركز على التنمية المستدامة والابتكار في قطاع السياحة.
عروض ثقافية وفنية تبرز الفنون التقليدية السعودية، من الرقصات الشعبية إلى الموسيقى المحلية.
التأثير على السياحة والاقتصاد المحلي
الملتقى يساهم في تعزيز السياحة الداخلية والدولية، دعم الاقتصاد المحلي، وتشجيع الاستثمارات. يأتي في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة أكثر سهولة وسلاسة ومتعة، بفضل البنية التحتية الرقمية المتطورة ومنصة “روح السعودية” التي تقدم خدمات، معلومات، وباقات سياحية ثرية.