انطلقت اليوم في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض فعاليات “ملتقى القراءة الدولي”، الذي تنظمه هيئة المكتبات خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر 2024. يهدف الملتقى إلى دعم التحول الوطني، وترسيخ ثقافة القراءة كجزء من القيم الثقافية السعودية، وتعزيز الحوار الثقافي على مستوى العالم.
أهداف الملتقى
- إثراء الحوار الثقافي العالمي: تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة من خلال القراءة والأدب.
- إبراز المبدعين المحليين: تسليط الضوء على الكُتّاب والمثقفين السعوديين.
- إثراء تجربة القراءة: تقديم أنشطة وجلسات تدعم المهارات القرائية والفكرية لدى المشاركين.
فعاليات وجلسات متنوعة
تميز اليوم الأول من الملتقى بعدة أنشطة وجلسات حوارية شملت:
- ثقافة الصحراء والهوية العربية: مناقشات حول الأدب والثقافة العربية الأصيلة.
- ورش عمل متخصصة: أنشطة تفاعلية لتعزيز ثقافة القراءة.
- تبادل الكتب: منصة تتيح للمشاركين تبادل الكتب لتوسيع دائرة المعرفة.
- فعاليات ترفيهية: جلسات مفتوحة ومسرح تفاعلي يتيح للزوار مشاركة أفكارهم وإبداعاتهم.
ملتقى عالمي بتجربة محلية
يعمل الملتقى كجسر ثقافي يجمع حضارات مختلفة، ما يفتح آفاقًا جديدة للقراء لخوض تجارب متنوعة تعزز رصيدهم المعرفي. كما يبرز جهود المملكة في دعم الثقافة والقراءة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في تعزيز مكانة المملكة كمنارة ثقافية عالمية.
ختام مميز
يُتوقع أن يختتم الملتقى أعماله بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير المشهد الثقافي ودعم القراءة كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.