شهد ملتقى فرسان الشعري السنوي الرابع، الذي تنظمه جمعية الأدب المهنية بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، تفاعلًا واسعًا من الزوار والمشاركين، حيث يحتضنه فندق فرسان بارك بمحافظة جزر فرسان.
وتخللت فعاليات الملتقى معرضًا للحرف اليدوية والفن التشكيلي، جذب اهتمامًا كبيرًا، إذ أتاح للحضور فرصة استكشاف الأعمال اليدوية والتراثية التي تشتهر بها الحرفيات في جزر فرسان.
حرف يدوية مستوحاة من التراث البحري
عرضت الحرفيات منتجات يدوية مميزة، مثل:
- المشغولات الحرفية والنسيج والتطريز.
- حياكة الطواقي الرجالية.
- الأعمال التشكيلية المستوحاة من علاقة الإنسان بالبحر ومواسم الصيد.
كما تسلطت الأضواء على الصناعات اليدوية التي تبرز تفرد المحافظة، مستوحاة من طبيعتها الغنية وتراثها الأصيل.
الموروثات الشعبية: فن “الدانة” في الصدارة
تعرف المشاركون في الملتقى على أنماط مختلفة من الموروثات الشعبية والفنون التراثية، أبرزها فن “الدانة”، الذي يُعد من أقدم الفنون الشعبية في فرسان. وشهدت الفعالية عروضًا قدمتها فرقة الفنون الشعبية، التي أحيت ألوانًا متنوعة من الفنون التراثية، مما أضفى أجواءً ثقافية مميزة.
أنشطة شعرية وأدبية غنية
ضم الملتقى أكثر من 40 شاعرًا وأديبًا ومثقفًا من داخل المملكة وخارجها، الذين شاركوا في:
- أمسيات شعرية أضفت روح الإبداع والتألق.
- مسامرات أدبية ونقاشات عميقة حول الأدب والشعر.
- زيارات سياحية إلى أبرز المعالم التاريخية والطبيعية بجزر فرسان، لتعزيز التعرف على المنطقة وتراثها الثقافي.
جزر فرسان: وجهة للتراث والثقافة
يعكس هذا الملتقى التزام الجهات المنظمة بتعزيز الهوية الثقافية والمحافظة على التراث الشعبي، مع تقديم جزر فرسان كوجهة سياحية تجمع بين الجمال الطبيعي والعمق الثقافي. ويؤكد الملتقى على أهمية دمج التراث مع الأنشطة الأدبية، لتقديم تجربة ثقافية شاملة للمشاركين والزوار.