سوق الزل.. وجهة تراثية نابضة بالحياة في قلب الرياض خلال رمضان

الرياض، 27 رمضان 1446 هـ الموافق 19 مارس 2025 م

في قلب الرياض، حيث تلتقي الأصالة بروح المدينة المتجددة، يواصل سوق الزل تألقه كواحد من أعرق الأسواق التراثية في المملكة، محتفظًا بسحره الذي يجذب عشاق التراث والتقاليد من داخل المملكة وخارجها. ومع اقتراب عيد الفطر، تعيش السوق حراكًا اقتصاديًا نشطًا، حيث تزداد حركة البيع والشراء في أجواء تعبق بروائح العود والبخور، وسط مشاهد تعكس عبق الماضي ودفء الحاضر.

سوق الزل.. إرث يتجدد عبر الزمن

🏛 تاريخ يمتد لأكثر من 120 عامًا: تقع السوق بالقرب من قصر المصمك وتمتد على مساحة 38,580 مترًا مربعًا، مما يجعلها من أكبر الأسواق التقليدية في الرياض.
🛍️ تنوع المنتجات: تضم السوق متاجر متخصصة في بيع البشوت، المشالح، الأشمغة، العطور الشرقية، السجاد اليدوي، المقتنيات التراثية، المشغولات الخشبية والمعدنية.
🎭 مزادات علنية: تُقام جلسات مزاد مستمرة تعرض البضائع الأثرية والقطع النادرة، مما يجعلها وجهة مفضلة لهواة اقتناء التحف التاريخية.

رمضان في سوق الزل.. أجواء لا تُنسى

🌙 إقبال متزايد قبل العيد: يحرص الزوار خلال شهر رمضان على اقتناء المشالح الفاخرة، المسابح، العود، البخور، مما يعزز الحراك التجاري في السوق.
🎶 أجواء رمضانية أصيلة: تمتزج أصوات الباعة بعباراتهم الترحيبية مع روائح العطور الشرقية، ما يجعل تجربة التسوق أكثر حميمية وثراءً ثقافيًا.
🕰️ متاجر تعمل حتى 24 ساعة: مع تزايد الطلب، تمتد ساعات العمل في بعض المتاجر على مدار اليوم لتلبية احتياجات المتسوقين.

تطوير السوق مع الحفاظ على هويته التراثية

🏗 مشاريع تأهيل مستمرة: تعمل الجهات المختصة على تحسين البنية التحتية وإضافة لوحات إرشادية لتعزيز تجربة الزوار.
🏛 تعزيز السياحة التراثية: يُعد السوق جزءًا من رؤية الرياض لتكون وجهة ثقافية وسياحية رئيسية تعكس تاريخ المملكة العريق.

ومع كل زيارة، يجد الزوار أنفسهم في رحلة عبر الزمن، حيث تبقى سوق الزل مكانًا يعكس هوية العاصمة وروحها التراثية، خاصة في ليالي رمضان التي تضفي عليها بُعدًا آخر من الحياة والبهجة.