ورشة العمارة السعودية بتبوك: استكشاف الهوية العمرانية وتعزيز الطابع المحلي برؤية معمارية مستقبلية

تبوك – 05 مايو 2025م | 07 ذو القعدة 1446هـ

في إطار تعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بالبيئة العمرانية، انطلقت اليوم في مدينة تبوك أعمال ورشة العمل المعمارية بعنوان “العمارة السعودية والهوية العمرانية في منطقة تبوك”، بتنظيم من الغرفة التجارية بالمنطقة، وبالتعاون مع أمانة تبوك، بحضور المهندس حسام اليوسف أمين المنطقة، وعماد بن سداد الفاخري رئيس مجلس إدارة الغرفة، إلى جانب نخبة من المعماريين والمختصين والمهتمين بالشأن العمراني والتراثي.

🏛️ هوية عمرانية تنبض بالأصالة والتنوع
تناولت الورشة، التي أقيمت ضمن جهود الجهات المعنية بتفعيل مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تحسين جودة الحياة، عدة محاور مهمة، شملت:

• التعريف بالعمارة السعودية وتاريخها الممتد عبر العصور

• أنماط الطراز النجدي الشمالي المتأصل في منطقة تبوك

• السمات الجمالية والعمرانية الفريدة لساحل تبوك

• العلاقة العميقة بين الطراز المعماري والهوية الثقافية للمكان

وتم تقديم عروض مرئية ثرية ونقاشات مفتوحة ساهمت في إثراء الحوار حول أهمية دمج الطابع المحلي في المشاريع المستقبلية، وتفعيل الهوية المعمارية السعودية كأداة حضارية تعكس القيم الثقافية للمجتمع.

🌟 نحو بيئات عمرانية متجانسة ومعبرة عن الثقافة المحلية
أكد المشاركون في الورشة أن العمارة السعودية ليست مجرد تصاميم، بل تمثل سردًا بصريًا للهوية والانتماء، وتُعد ركيزة محورية في تطوير المدن ورفع مستوى جودة الحياة، بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030 التي تدعو إلى احترام الخصوصية المعمارية وتحقيق الانسجام بين الإنسان والمكان.

وتُعد منطقة تبوك، بما تحمله من تنوع جغرافي وثقافي، أرضًا خصبة لإحياء مفاهيم العمارة السعودية وتطبيق نماذج عمرانية متجددة تحاكي البيئة المحلية وتستفيد من الإرث المعماري الغني الذي تزخر به المنطقة.