ملتقى الأعمال السعودي التركي 2024 مستقبل الشراكة الاقتصادية
في خطوة متميزة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا، انعقد ملتقى الأعمال السعودي التركي بالمدينة المنورة في 2024، مشكلاً منصة فريدة للحوار والتعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين.
يهدف الملتقى إلى تعميق العلاقات التجارية واستكشاف آفاق جديدة للمشاريع الاستثمارية المشتركة، مستفيدًا من الفرص الواعدة في اقتصاد الدولتين. هذا الحدث يأتي في ظل تزايد الاهتمام من قبل قيادات البلدين الشقيقين، مما يعكس الرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التبادل التجاري الذي سجل في العام 2023م أكثر من 26 مليار ريال، إلى آفاق جديدة من خلال إقامة شراكات اقتصادية واستثمارية بين الشركات السعودية والتركية.
الأنشطة والفعاليات
شهد الملتقى تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية تفاعلية بمشاركة أكثر من 700 شركة سعودية وتركية، تناولت موضوعات متعددة تهم قطاع الأعمال في كلا البلدين. الشركات التركية المشاركة جاءت من قطاعات متنوعة مثل البناء والمقاولات، السيارات، المنسوجات، الأغذية، الأثاث، الطاقة، والخدمات اللوجستية، ما يعد دليلاً على التنوع الاقتصادي والفرص الكبيرة للتعاون المستقبلي.
المشاركون
الملتقى جمع بين ممثلين من قطاعات الأعمال والحكومة من كلا البلدين، فضلًا عن الشركات المتخصصة في عدة مجالات. هذا التجمع المتنوع ساهم في إثراء النقاشات وتبادل الخبرات، مما يفتح آفاقاً جديدة لمشاريع مشتركة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي والتجاري بين السعودية وتركيا.
يتوقع أن يسهم الملتقى في توطيد العلاقات الثنائية وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية والتجارية التي ستعزز من حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين. كما يأمل المنظمون في أن تسفر هذه الشراكات عن تطوير مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق الرخاء والتنمية لكلا الجانبين.
ملتقى الأعمال السعودي التركي في المدينة المنورة لعام 2024 يمثل خطوة هامة نحو مستقبل مشرق للتعاون الاقتصادي بين السعودية وتركيا. بما في ذلك السعي المشترك لتحقيق مزيد من النمو والتطور الاقتصادي الذي يخدم مصالح البلدين ويعزز من مكانتهما على الساحة الدولية.