افتتحت اليوم النسخة الثالثة من فعالية “بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال الرياض، بمشاركة غير مسبوقة تضم 300 متحدث عالمي، 450 جهة عارضة، و59 رئيسًا لقطاع الأمن السيبراني. يستمر الحدث حتى 28 نوفمبر 2024، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وبدعم من صندوق الفعاليات الاستثماري بالشراكة مع إنفورما العالمية.
نجاحات متصاعدة: من البداية إلى العالمية
في كلمته الافتتاحية، صرح رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، فيصل الخميسي:
“بدأنا حلم بلاك هات قبل أربع سنوات، وحققنا نجاحًا لافتًا منذ نسخته الأولى عام 2021. اليوم، أصبحنا منصة عالمية تستقطب ضعف عدد العلامات التجارية المشاركة مقارنة بالنسخة الأولى”.
كما أشار إلى أن هذه النسخة أصبحت رسميًا أكبر فعالية للأمن السيبراني عالميًا، من حيث المساحة والحضور، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة ريادية في مجال الأمن السيبراني.
مشاركة متزايدة للمرأة
شهد الحدث ارتفاعًا لافتًا في مشاركة المرأة، حيث تضم النسخة الحالية قرابة 100 متحدثة مقارنة بـ28 في النسخة الأولى، ما يمثل زيادة بنسبة 221%، تأكيدًا على التزام المملكة بتمكين المرأة في هذا القطاع الحيوي.
فعاليات غنية ومنافسات تفاعلية
تضمنت النسخة الثالثة مجموعة واسعة من الجلسات والنشاطات، من أبرزها:
- جلسات نقاشية حول:
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.
- الثقافة الأمنية المرنة.
- مستقبل الدفاع السحابي.
- تحسين تقارير التصويت الإلكتروني.
- منصات متخصصة:
- “آرسنال”، “ديب دايف”، “بلاك هات كامبس”.
- ورش عمل تقنية متنوعة.
- مسابقات فريدة بجوائز تفوق 2 مليون ريال، تشمل:
- “التقط العلم” الأكبر عالميًا بجوائز تصل إلى 790,000 ريال.
- تحديات تقنية تشمل الطائرات، المنازل الذكية، البنية التحتية، وأجهزة المستشفيات.
- كأس “منصة مكافآت الثغرات” بجوائز تصل إلى 300,000 ريال.
أجنحة دولية ومشاركة عالمية
استضافت الفعالية خمسة أجنحة دولية من دول مثل الولايات المتحدة، كندا، الهند، باكستان، ومصر، إلى جانب مشاركة نخبة من الباحثين الأمنيين الدوليين.
دعم التحول الرقمي ورؤية 2030
تأتي “بلاك هات” 2024 كجزء من جهود المملكة لتعزيز ريادتها في مجال الأمن السيبراني، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء بيئة رقمية آمنة وتحفيز الابتكار في القطاع التقني.