جدة – 30 نوفمبر 2024:
ينطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة من 7 إلى 11 ديسمبر المقبل في منطقة البلد “جدة التاريخية”. ومن خلال برنامج سوق البحر الأحمر، يجمع المهرجان هذا العام 142 عارضًا من 32 دولة، مما يخلق منصة ديناميكية لتبادل الأفكار والتعاون بين صناع الأفلام والمواهب الناشئة والخبراء الدوليين في صناعة السينما.
سوق البحر الأحمر: قلب المهرجان النابض
أكدت المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي شيفاني بانديا مالهوترا أن سوق البحر الأحمر يُعد الركيزة الأساسية للمهرجان، حيث يوفر بيئة خصبة للإبداع وتبادل الخبرات. ويستضيف السوق سلسلة من ندوات السوق التي يشارك فيها نخبة من رواد السينما الدوليين بالتعاون مع وكالة CAA، لمناقشة أحدث التطورات في صناعة السينما وتأثيراتها على المشهد الترفيهي العالمي.
دعم المواهب الناشئة
يوفر برنامج “مواهب السوق” فرصة استثنائية للمواهب السعودية والدولية الناشئة للتفاعل مع كبار صناع السينما العالميين. يشمل البرنامج ورش عمل تفاعلية تغطي مجالات مثل تصوير الأفلام بالجوال، تحليل الأفلام، التسويق السينمائي، والتمثيل، إلى جانب جلسات استشارية لتطوير مشاريع الأفلام.
برنامج “إنسباير”: إطلاق العنان للإبداع
يقدم برنامج “إنسباير” التابع لمعامل البحر الأحمر سلسلة من الفعاليات التفاعلية التي تغطي مجالات متعددة مثل الرسوم المتحركة، القصص المتسلسلة، وألعاب الفيديو. توفر هذه الجلسات فرصة للتواصل المباشر مع خبراء عالميين، مما يساهم في صقل مهارات المشاركين وتحفيز إبداعاتهم.
احتفاء بالسينما العالمية والعربية
يستضيف المهرجان نخبة من أفضل الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، ويعرض أفلامًا تمتد من الكنوز السينمائية المرمّمة إلى أعمال المواهب الصاعدة. كما يتضمن مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة، إضافة إلى حفلات موسيقية، وورش عمل تهدف إلى تطوير المواهب الصاعدة وتعزيز التعاون بين مختلف الثقافات السينمائية.
تعزيز التعاون السينمائي
يهدف سوق البحر الأحمر إلى تعزيز التعاون بين السينما السعودية والدولية من خلال جلسات ترويجية واجتماعات فردية تهدف إلى الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي. كما يسلط الضوء على المشهد السينمائي السعودي الجديد، مما يعزز مكانة المملكة كمركز سينمائي رائد في المنطقة.