جذبت فعاليات “شتاء إثراء”، التي يقيمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، أكثر من 57 ألف زائر منذ انطلاقها في 16 ديسمبر 2024، مقدمةً مجموعة من التجارب الاستثنائية والأنشطة المبتكرة التي تجمع بين الترفيه والتعلم والإبداع.
توزعت الفعاليات في مرافق إثراء المتنوعة، حيث استمتع الزوار بأنشطة فنية وموسيقية، وورش عمل تفاعلية ومعارض حرفية، إلى جانب تحديات رياضية بتقنيات متقدمة في القاعة الكبرى. وكان من أبرز اللحظات، اكتشاف أحد الزوار موهبة ابنه الشاب أحمد المسند، الذي برز بمهارات كروية متميزة في تحدٍ رياضي مع أحد لاعبي كرة القدم المحترفين، مما أثار إعجاب الحضور.
وفي القاعة ذاتها، أتاح إستديو “مصنع اللحظة” للزوار تجربة ألعاب تفاعلية مبتكرة تعتمد على تقنية تتبع حركة الجسد، حيث تُمكن الزوار من التعاون والمنافسة على منصات متعددة الوسائط، مما أضفى أجواء من المتعة والحماس.
شملت الفعاليات أيضًا عوالم الألوان والأعمال اليدوية، حيث استمتع المشاركون بابتكار أعمال فنية ناضجة في حدائق إثراء. كما قدمت ليالي الشتاء المستوحاة من سماء الصحراء المضيئة تجارب فريدة للعائلات، مع قصص وحكايات النجوم والأفلاك.
كما تميز “شتاء إثراء” بتقديم ورش عمل تفاعلية في إستوديو الاستدامة، شملت أنظمة زراعة الأحياء المائية، وصناعة ورق البذور القابل للزراعة، وتجارب إبداعية باستخدام الطين. وكانت العربة الحمراء في الحدائق إضافة ساحرة، تقدم ألعابًا وقصصًا ممتعة للأطفال.
وتستمر الفعاليات بتقديم تجربة علمية مشوقة في معرض الطاقة تحت عنوان “أسبوع العلوم”، المقرر انطلاقه في 2 يناير 2024، حيث يدمج العلم بالقصص المبتكرة والفكاهة، مما يعد بمزيد من الإثارة للزوار.
كما استمتع الحضور بتجارب طعام مميزة في مطاعم ومقاهٍ عالمية، وعروض أدائية جذابة، صممت لتناسب جميع أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم، مما جعل “شتاء إثراء” وجهة ثقافية وترفيهية متكاملة.