حائل – 18 مايو 2025م الموافق 20 ذو القعدة 1446هـ
اختُتمت اليوم فعاليات منتدى حائل للاستثمار 2025، الذي نُظم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل، وسط مشاركة واسعة من صناع القرار، وروّاد الأعمال، والمستثمرين المحليين والدوليين، وذلك في حدث استثماري هو الأكبر من نوعه في المنطقة.
على مدى يومين من الفعاليات والحوار الاستثماري المكثّف، سجّل المنتدى نتائج استثنائية تمثّلت في توقيع 34 صفقة استثمارية بقيمة إجمالية تجاوزت 8.5 مليارات ريال سعودي، إضافة إلى طرح 548 فرصة استثمارية بقيمة إجمالية تُقدّر بـ 53.5 مليار ريال، تغطي قطاعات استراتيجية من أبرزها: الصحة، والصناعة، والزراعة، واللوجستيات، والتعليم، والرياضة، إلى جانب مشاريع تنموية متنوعة تهدف إلى تحقيق نمو شامل ومستدام يعزز من مكانة حائل كمركز جذب اقتصادي واعد.
وقد حظي المنتدى بحضور مميز فاق 3500 زائر، وأكثر من 1000 مشارك في ورش العمل، بمشاركة 800 مستثمر من 12 دولة، مما يعكس الزخم الدولي والمحلي المتزايد تجاه الفرص الاستثمارية التي تحتضنها منطقة حائل. كما حظي المنتدى بأكثر من 550 ألف مشاهدة رقمية للبث المباشر، مما يبرز الاهتمام المتنامي بهذا الحدث الرائد.
وشهد المنتدى توقيع أكثر من 15 اتفاقية استثمارية بمشاركة أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، إلى جانب تنظيم 11 جلسة حوارية جمعت 30 متحدثًا وخبيرًا ناقشوا مستقبل الاستثمار، والفرص النوعية، واستراتيجيات تعزيز البيئة الاستثمارية في المنطقة.
في كلمته الختامية، توجه رئيس غرفة حائل، الأستاذ هاني بن عبدالعزيز الخليفي، بالشكر إلى سمو أمير المنطقة على دعمه اللامحدود للمنتدى، مؤكدًا أن هذا الحدث شكل نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية لحائل، داعيًا المستثمرين إلى استغلال الفرص النوعية والاستفادة من التسهيلات الحكومية الواسعة، للمساهمة في تعزيز الدورة الاقتصادية وخلق وظائف نوعية لأبناء المنطقة.
كما أشار إلى دور معالي وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، في إنجاح المنتدى، مثمنًا جهود الجهات الحكومية، والرعاة، والشركاء الإستراتيجيين، الذين ساهموا جميعًا في تحويل المنتدى إلى منصة متقدمة لرسم ملامح المستقبل الاستثماري لحائل.
من جانبه، أكد أمين غرفة حائل، الأستاذ مصعب بن عبدالله الرخيص، أن المنتدى يمثّل بداية مرحلة جديدة من النمو والاستدامة، وأن ما تم عرضه من فرص نوعية يعد أرضية صلبة لجذب استثمارات محلية ودولية تدفع عجلة التنمية وتفتح آفاقًا جديدة لريادة الأعمال في المنطقة.